أسامة بلفقير ـ الرباط
يوما بعد آخر، تخرج إلى العلن معطيات جديدة حول فاجعة مدينة طنجة، والكواليس التي تختبئ وراء ما بات يعرف بالمصنع “السري”. آخر الأخبار جاءت من داخل جماعة مدينة طنجة، إذ خرج رئيس لجنة التعمير أحمد الطلحي بمعطيات خطيرة حول وضعية “الفيلا” التي كانت تحتضن هذا المسكن.
أول المخالفات التي تحدث عنها المسؤول الجماعي، خلال استضافته من طرف “إذاعة طنجة”، هي مخالفات ذات صبغة تعميرية، ويتعلق الأمر بالترخيص لبناء جزء من التجزئة التي شيدت فوقها “الفيلا”، في مكان يعتبر مجرى لأحد الأودية، وهو أمر محرم وفق قوانين التعمير.
المسألة الثانية، يقول المسؤول ذاته، هو صاحب البناء وبالنظر إلى مجموعة من المخالفات، فإنه لا يتوفر على رخصة للسكن، فضلا عن كونه غير مرخص له لبناء “القبو” الذي كان يحتضن الورشة التي وقعت فيها الفاجعة، مع تأكيده على أن جماعة طنجة لم تمنح لصاحب المقاولة أي ترخيص بالاستغلال.
ومن بين الأمر التي تحدث عنها رئيس لجنة التعمير، هو إشارة إلى كون علامة “ممنوع الوقوف” الموجودة أمام الفيلا، هي علامة “مزورة”، ذلك أن الجماعة لن تمنح لصاحب المقاولة أي ترخيص بذلك، وهو ما يجعل البناء والمقاولات يغرقان في جملة من الخروقات، بينما لم ينف أحمد الطلحي إمكانية توفر صاحب المقاولة على رخص “مهنية”.