24 ساعة _ متابعة
يبدو أن مقاربة التقليد الأعمى للمغرب التي يتبناها النظام الجزائري والغيرة غير المبررة من المملكة وإنجازاتها، لم يبق حبيس الأمور الثقافية، وإنما تسلل إلى العلاقات الدولية أيضا.
مناسبة هذا الحديث أنه في مشهد دخيل على الأعراف الدبلوماسية الدولية وفي آخر الخرجات الغير سوية الجزائرية، ادعى علي مقراني، سفير الجزائر في المجر وسلوفينيا، أنه شارك في فعاليات الاحتفال باليوم الإفريقي، أول أمس الثلاثاء 25 ماي، المنظم من طرف مجموعة من السفراء الأفارقة المعتمدين في العاصمة المجرية بودابست.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل نشرت السفارة الجزائرية على صفحتها على الفايس بوك صورة يظهر فيها السفير الجزائري رفقة عدد من الدبلوماسيين، مدعية، عبر تدوينة، أن ممثل الجزائر في المجر ناقش مع هؤلاء المسؤولين عددا من القضايا.
الأمر الذي يفتح باب السخرية هو أن السفير الجزائري لم يكن حاضرا ولم تتم حتى دعوته، بل الأدهى من ذلك أنه فبرك الصورة ووضع صورته عوض صورة كريمة قباج، سفيرة المغرب في المجر.
فعوض أن يتحمل قليلا من العناء ويلتقط صورة جديدة على تطبيق “زووم”، حتى تكون الكذبة كاملة، على الأقل، تتميز بقليل من الاحترافية، اكتفى بتقنية “قص ولصق” من لقاء سابق، وحذف صورة السفيرة المغربية، ووضع صورته بكل جرأة.