24 ساعة-متابعة
طالبت هيئات حقوقية مساء الاثنين. إلى التحقيق في حادث انتحار تلميذة ألقت بنفسها من أعلى جرف بشاطئ مدينة آسفي
وأقدمت الفتاة على الانتحار بعد ضبطها في حالة غش في أول أيام امتحانات البكالوريا.
وطالب رئيس “الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب عبد الرحيم حنامي، بفتح تحقيق دقيق في انتحار الطالبة البالغة من العمر 17 عاماً.
وحثّ النيابة العامة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على الكشف عن الأسباب وترتيب المسؤوليات. واصفاً الحادث بأنه “مؤسف”
ونشر تسجيل صوتي على نطاق واسع مساء الاثنين، يكشف أن الطالبة توجهت إلى شاطئ مدينة آسفي بعد ضبطها في حالة غش باستخدام هاتفها أثناء الامتحان، وتحرير محضر غش بحقها من قبل لجنة المراقبة. تحدثت الطالبة في التسجيل عن طردها من الامتحان وخوفها من العقوبة، وطلبت من أسرتها والجميع مسامحتها والدعاء لها بالرحمة.
اقرأ أيضاً: وزارة التعليم تخرج عن صمتها حول حادثة انتحار تلميذة بآسفي بعد طردها من الامتحان
واعتبر الناشط الحقوقي حنامي أن حادث انتحار الطالبة يعكس “فشل المنظومة التعليمية” في تقديم الدعم النفسي للتلاميذ المقبلين على امتحانات الثانوية العامة. مشيراً إلى غياب التوعية والتركيز على العقاب.