24 ساعة ـ متابعة
رحبت عدد من الهيئات الحقوقية بالعفو الذي أصدره الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال. في حق محكومة بالاعدام وإلغاء عقوبة الإعدام في حقها وتحويلها إلى المؤبد. وهي سيدة معتقلة منذ سنة 2019 بسجن تطوان. كما رحبت الهيئات بالقرار الملكي بتحويل عقوبات شديدة وتخفيفها في حق عدد من السجناء. و حيا الائتلاف المغربي ضد الإعدام وخمس شبكات لمناهضة هذه عقوبة الإعدام هذه الخطوة الملكية.
وعممت البيان الهيئات التالية: الائتلاف المغربي ضد عقوبة الاعدام و شبكة البرلمانيات والبرلمانيين ضد عقوبة الاعدام. وشبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الاعدام – شبكة الصحفيات والصحفيين ضد عقوبة الاعدام. وشبكة نساء و رجال التعليم ضد عقوبة الاعدام. و شبكة المقاولات والمقاولين صد عقوبة الاعدام.
وأورد بيان أصدرته الهيئات المشار إليها أنها “تقف كلها باحترام أمام قرار العفو وأمام ما يجسده من مُثُل انسانية قوية اتجاة المرأة أولا. واتجاه الحق الدستوري في الحياة ثانيا، واتجاه مشروعية نداء ومطالب الحركة المغربية المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام. من المنظومة الجنائية المدنية والعسكرية المغربية ثالثا”.
واعتبر البيان العفو يعكس “قرار إرادة سياسية مناهضة لعقوبة الاعدام”، داعين السلطة التنفيذية والتشريعية لأخذ العبرة والتعامل مع الحق الدستوري في الحياة بما يستحقه من حماية مطلقة.
وأضاف البيان “يكفي ان تصدر قرارات العفو عن المحكومين بالاعدام من اعلى سلطة سياسية بالمغرب،” لتسقط كل الاعتبارات التي تتوقف امامها ارادة المحافظين ”