حوراء استيتو ـ الرباط
استنكرت العديد من الفعاليات الحقوقية والنقابية المغربية، تجاهل الدولة لمطالب شريحة الاساتذة المرسبين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ ايام.
ونظمت بعض الوجوه الحقوقية والنقابية المعروفة، زيارة تضامنية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرباط، يوم امس الخميس 25 ماي الجاري، حيث كان ضمن الوفد الزائر الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم عبد الرزاق الإدريسي، والناشطة الحقوقية خديجة الرياضي وكذا المؤرخ المغربي المعطي منجب، وممثلين عن “اﻹئتلاف المغربي لحقوق الإنسان” الذين عبروا عن تضامنهم اللامشروط مع قضية الأساتذة المرسبين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار: “نجوع من أجل كرامتنا”.
وطالب عبد الرزاق الإدريسي، خلال الزيارة، الوزارة المعنية والحكومة بفتح ملف الأساتذة المتدربين من جديد في أقرب وقت، لأنه عمر طويلا قبل إجراء اللقاء المرتقب بين النقابات ووزير التربية الوطنية محمد حصاد في أواخر الشهر المقبل.
من جانبه أكد المؤرخ والحقوقي المعطي منجب على “أن هذه الطريقة التي تعاملت بها الدولة في ملف الأساتذة المتدربين ظالمة و لها أسباب سياسية”. وقال في هذا السياق “تخيلوا ما يفعله النظام بالمناضلين والنشطاء، فهو لا يعجبه دخولهم للإدارة، لأن هدفه هو إفرغ الإدارة من الناس الذي لا يفكرون مثله، وهذه هي السلطوية بل الديكتاتورية بعينها”.
وتساءل منجب “كيف يعقل أن تتحكم الأجهزة المخابراتية في نتائج مباراة الأساتذة بعد تأكيد المفتشين على نجاحهم . فالمخزن أصبح يشتغل بمنطق الولاء قبل الكفاءة”.