ترجمة: سناء الجدني
قالت صحيفة “واشنطن بوست” انه تم إحباط محاولة انقلاب فاشلة قادها الأمير حمزة بن الحسين ضد أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني .وقالت إنه تم اكتشاف مؤامرة انقلاب معقدة قائمة منذ فترة طويلة ضد الملك عبد الله الثاني وفق مسؤولين اردنيين.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤول مخابرات اردني قوله إن خطة الانقلاب على الملك عبد الله الثاني كانت “منظمة تنظيمًا جيدًا”. وإن المتأمرين لديهم “علاقات خارجية”.وذكرت الصحيفة انه تم اعتقال الأمير حمزة بن الحسين إلى جانب 20 20 مسؤولاً في المملكة “هددوا استقرار الاردن”.
كا قالت الصحيفة إنه تم وضع الأمير حمزة بن الحسين تحت الاقامة الجبرية في قصره في عمان. وسط تحقيق بشأن مؤامرة انقلاب مزعومة للاطاحة باخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.
وشغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات. كما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” خبر اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين -لم تسمهم- لأسبابٍ أمنيّة. دون توضيحات.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن التحقيق في الموضوع جار، من جهته، ذكر حساب “الأردنية نت” عبر “تويتر”، وفق ما رصدت “وطن”. انباء عن اعتقالات في صفوف الحرس الخاص للأمير حمزة. وقال إن هناك معلومات تفيد بإعتقال 4 أفراد من حرس الأمير لغاية الآن. في المقابل أضاف حساب “الأردنية نت” أنّ جرى اعتقال مدير مكتبه هاشم عدنان ابو حماد، من قبل فريق خاص من المخابرات. كما تم ايضا اعتقال مجموعة من مرافقين الأمير حمزة. وهم مدير القصر ابو حماد، والمرافق المدني عقيد متقاعد ياسر المجالي. وبعض الشيوخ عرف منهم الشيخ سمير عبدالوهاب المجالي.