24 ساعة ـ متابعة
قررت وزارة التجارة الأمريكية مراجعة الرسوم الجمركية المفروضة على الأسمدة المغربية، وخفضها من 16.81٪ إلى 16.60٪، بعد أن تم تحديدها سابقًا عند 14.21٪.
ويأتي هذا التعديل بعد استئناف قدمه المكتب الشريف للفوسفاط ضد قرار الوزارة بزيادة الرسوم الجمركية على منتجات الشركة.
وطلبت شركة “موساك” الأمريكية فرض رسوم جمركية أعلى على المكتب الشريف للفوسفاط، مدعية أن الشركة استفادت من الدعم الحكومي، والذي زعموا أنه خلق ميزة تنافسية غير عادلة.
ووجد تحقيق وزارة التجارة الأمريكية أن المكتب الشريف للفوسفاط استفاد من عدة إعانات، بما في ذلك شراء الغاز الطبيعي بأسعار مخفضة، وحقوق التعدين، والإعفاءات الضريبية، وبرامج التنمية الإقليمية، والقروض الحكومية منخفضة الفائدة.
وادعت شركة “موساك” أن هذه الإعانات منحت المكتب الشريف للفوسفاط وشركة “فوساجرو” الروسية ميزة تنافسية غير عادلة في السوق الأمريكية، مما أضر بمنتجي الأسمدة المحليين.
وردت وزارة التجارة الأمريكية بفرض رسوم بنسبة 23.46٪، والتي تم تخفيضها لاحقًا إلى 19.97٪ ثم إلى 2.12٪ في أواخر العام الماضي بسبب ثغرات في التحليل الأولي.
ومع ذلك، تم رفع الرسوم مؤخرًا مرة أخرى إلى 14.21٪ بعد مراجعة، ثم إلى 16.81٪ قبل القرار الأخير الذي حدد المعدل عند 16.60٪.
وكان المكتب الشريف للفوسفاط قد أعرب في وقت سابق عن أسفه لقرار زيادة الرسوم الجمركية، بحجة أنه يتعارض مع القوانين واللوائح الحالية.
وقالت الشركة سابقًا إنه على الرغم من قرار الوكالة، فإنها تظل ملتزمة بالتعاون الكامل مع الوكالات الأمريكية في أي تحليلات مستقبلية.
وقالت الشركة: “سنواصل تعاوننا الكامل والشفاف مع الوكالات الأمريكية أثناء قيامها بأي تحليلات مستقبلية”.
وأضاف المكتب الشريف للفوسفاط أن “المزارعين الأمريكيين يحتاجون إلى مزيد من الموردين الموثوق بهم وعالي الجودة للأسمدة الفوسفاتية المستدامة لضمان مرونة سلسلة التوريد التي تمكنهم من إطعام مواطنيهم والعالم بأسره”.