24 ساعة-متابعة
يبدو أن تحركات الجزائر الأخيرة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لدعم القضية الفلسطينية، قد تأتي بنتائج عكسية. من شأنها عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يوم الجمعة إن مشروع قرار قدمته الجزائر لمجلس الأمن. قد يعرض للخطر «مفاوضات حساسة» تستهدف التوسط في وقف القتال في غزة.
وعرضت الجزائر مشروع القرار على المجلس المؤلف من 15 عضوا يوم الأربعاء. ويطالب المشروع بوقف فوري لإطلاق النار. بين إسرائيل وحركة حماس لأسباب إنسانية.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجزائر ستطرح مشروع القرار للتصويت أمام مجلس الأمن أو موعد ذلك.
وقالت توماس غرينفيلد للصحفيين “مشروع القرار هذا قد يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، مما يعرقل الجهود الدبلوماسية المضنية. والمستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن. والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة”.
وصاغت الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر مقترحا الأسبوع الماضي ينص على وقف طويل للقتال وتنتظر ردا من حماس. واستمرت الهدنة الوحيدة حتى الآن لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر.