24ساعة-إدريس العولة
أكدت والدة الطفلة ” آية” حوالي 16 سنة التي تم رميها أول أمس أمام بوابة لشركة النسيج بإقليم كرسيف، خلال شريط فيديو ثم
نشره بأحد المواقع المحلية، أن ابنتها منذ أن كانت طفلة صغيرة وهي مستهدفة من قبل الباحثين عن الكنوز، الأمر الذي دفع
بأسرتها إلى توقيفها عن الدراسة خوفا من أي مكروه، وبعد مكوثها بالمنزل لمدة طويلة شعرت بالملل، وطلبت من والدتها أن
تسمح لها بالاشتغال بشركة للنسيج رفقة شقيقتها الكبرى، قبل أن يتم اختطافها من قبل أصحاب سيارة سوداء اللون كانت تتوقف
أمام باب شركة النسيج تقول شقيقة القاصر، ليتم التخلص منها بعد حوالي 24 ساعة من اختطافها ورميها أمام المؤسسة
المذكورة،
وأضافت والدة القاصر، أنها لازالت ترقد بالمستشفى الإقليمي بكرسيف في وضع صحي حرج، مناشدة الرأي العام بمساعدتها
من أجل كشف حقيقة ما تعرضت له ابنتها.
وفي السياق ذاته، فسبق لمصالح الدرك الملكي بكرسيف أن توصلوا بشكاية مفادها اختفاء قاصرتين تشتغلان بمعمل للنسيج
في ظروف غامضة.
ومن جانب آخر، أكدت بعض المصادر لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن معمل النسيج الذي شهد الحادثة تعود ملكيته لأحد البرلمانيين بالمنطقة، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح كيف يسمح لرب المعمل بتشغيل القاصرين في تحد سافر لمدونة الشغل الذي تمنع تشغيل القاصرين.