سعد المهيني-مارتيل
لم تتمكن والدة المغربي محمد علي الذي قتل في سبتة ،من إخفاء الآلام والمعاناة التي تراكمت منذ سنة، خلال وقفة و دقيقة الصمت حضرها ممثلو مختلف التشكيلات والمؤسسات بمدينة سبتة المحتلة .
فبعد عام من الآلام والمعاناة وصلت أسماء والدة محمد علي إلى بوابة قصر التجمع حضرها ممثلو مختلف التشكيلات والمؤسسات بمدينة سبتة المحتلة وهي منهارة رفقة بعض الأقارب. حيث دعت حكومة المدينة لدقيقة صمت للتنديد بالجريمة التي تعرض لها الشاب.
وقالت أسماء والدة محمد علي أنا فقط أطلب العدالة بعد عام من المعاناة .
وجاء رئيس فيفاس لمقابلتها والتعبير عن تضامنه وتقديمه التعازي للأم ولجميع أفراد العائلة. وأكد أن العدالة ستتحقق “.
وأضاف “ألمها لا يطاق ، لكننا هنا جميعًا لمحاولة تقديم الدعم لهذه الأم في مثل هذا الوقت الصعب والصعب.”
وأضاف”يجب أن نؤكد أن لدينا موظفين عموميين نموذجيين وهذه المشاركة بالإجماع. التي شهدتها دقيقة الصمت تظهر أن أهل سبتة حساسون وداعمون ، وأنهم متأثرون بمأساة جيرانهم وأم محطمة. لا يسعنا إلا دعم الأسرة ، ودعم القوات والأجهزة الأمنية ، والثقة المطلقة في أن العدالة التي تطالب بها هذه الأم بشكل شرعي ستتحقق “.