حوراء استيتو – وزان
منع العربي المحرشي رئيس المجلس الاقليمي لوزان و القيادي في حزب “البام”، صحفيا من تغطية أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس مساء الاربعاء 8 فبراير، مما دفع العديد من النشطاء و الصحفيين إلى إطلاق حملة واسعة للتضامن مع الصحفي بهاء الدين علالي، مدير أكبر صفحة فيسبوكية لمدينة وزان.
وجاء منع الصحفي بهاء الدين علالي، بعد توصله برسالة نصية عبر تطبيق “واتساب” لحضور دورة المجلس الاقليمي الاستثنائية عن طريق سكرتيرة الرئيس العربي المحراشي، وهي نفس الرسالة التي وُجِّهت لجميع المنابر الإعلامية المحلية. و قال بهاد الدين علالي، في تصريح لجريدة “24ساعة”،:” إنه ظن أن تغطيته لدورة المجلس الإقليمي كتغطية دورة المجلس البلدي التي مرت قبل يومين، على أن يقوم خلالها بتصوير مداخلات جميع الفرقاء السياسيين و نشرها على الصفحة الفيسبوكية لوزان كما دأب على ذلك في العديد من المناسبات”.
و أضاف الصحفي، أنه بدأ بتصوير أول مداخلتين، مع انطلاق أشغال الدورة، الأولى لعضو الأصالة و المعاصرة و الثانية لعضو العدالة و التنمية، قبل أن يتفاجأ بالمحرشي وهو يمنعه من تصوير مداخلة أحد الاعضاء للتعقيب فيها على بيان المجلس الاقليمي ضد العربي المحرشي وحول موضوع الطريق الدائري”.
وجاء في تصريح بهاء الدين علالي، “أن الدورة عمومية و تناقش مصالح الشأن العام و أنه كصحفي من حقه أن ينقل أشغال المجلس للوزانيين و ليس لتاثيت المشهد بالصحافيين”. واعتبر الصحفي الذي منع من تغطية المجلس من قبل القيادي البامي، أن استدعاءه لتغطية دورة المجلس كان بمثابة «طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالهالك». وفي نفس السياق، قال علالي “إنه لم يطلب مؤازة من هيئات حقوقية بعد ما تعرض له”، مشددا على أنه “سيصعد في حالة تم اتخاذ إجراءات مماثلة في حقه من طرف المسؤولين المنتخبين بالمنطقة”