الرباط-متابعة
قال والد الصحفي المغربي عمر الراضي، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 6 سنوات وعفا عنه الملك محمد السادس أمس الاثنين 29 يوليوز الجاري، إنهم ”سعداء” بالأخبار وأخذ ابنه ”إلى المنزل”.
وأوضح ادريس الراضي، متحدثا لوكالة ”إيفي”: ”نحن سعداء لأننا سنأخذه إلى المنزل. إنها أخبار ننتظرها منذ فترة طويلة”.
إلى ذلك صدر عفو عن عمر راضي يوم الاثنين من قبل الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 25 لجلوسه على العرش ، إلى جانب الصحفيين سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين، الذين حكم عليهم بالسجن لمدة 6 و 5 و15 سنة على التوالي، بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.
حكم على الصحفي البالغ من العمر 38 عاما في عام 2021 بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة اغتصاب شاب، في محاكمة أدين فيها أيضا الشاهد الوحيد على الأحداث، زميله عماد ستيتو، وحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر لعدم الإبلاغ عن الجريمة. تقول الوكالة الإسبانية.
كما عفا الملك محمد السادس عن ستيتو، الذي غادر المغرب بعد صدور حكم المحكمة الابتدائية، يوم الاثنين.
بالإضافة إلى تهمة الاغتصاب، حوكم الراضي في نفس الدعوى بتهمة تقويض أمن الدولة من خلال “تلقي أموال أجنبية تتعلق بخدمات التجسس”، لكن الحكم سبقه أقسى عقوبة، وهي الاعتداء الجنسي.