24 ساعة ـ متابعة
أطلق والي ولاية تيرس زمور الموريتانية، الطيب ولد محمد محمود، تحذيرا شديد اللهجة للمنقبين عن الذهب، مؤكدا على خطورة تجاوز الحدود الموريتانية نحو دول الجوار، خاصة المنطقة العازلة في الصحراء المغربية.
وجاء هذا التحذير خلال ورشة عمل مخصصة لمناقشة مخاطر التنقيب خارج الأراضي الموريتانية، حيث أوضح ولد محمد محمود أن اجتياز المنقبين للحدود دون إجراءات قانونية أمر غير مقبول إطلاقا لما قد يترتب عليه من مخاطر جسيمة تهدد حياتهم.
وشدد الوالي على أن السلطات الموريتانية بذلت جهودا كبيرة في حملات التوعية، حول خطورة هذه الممارسات، بهدف تأمين سلامة المواطنين والحفاظ على أرواحهم.
ودعا الوالي الجميع إلى تكاتف الجهود لتحسيس المنقبين بضرورة الالتزام بالمناطق المخصصة للتنقيب، من قبل شركة “معادن موريتانيا”، وعدم تجاوز حدود دول الجوار.
ويعكس هذا التحذير قلق السلطات الموريتانية من التداعيات الأمنية والإنسانية لاقتراب المنقبين من المنطقة العازلة، والتي قد تعرضهم لمخاطر غير محسوبة.
وذكر المصدر ذاته،، أن المغرب يتعامل بصرامة كبيرة في مراقبة حدوده مع موريتانيا، والتي تعرف إلى جانب مرور المنقبين عن الذهب تسلل أفراد جبهة البوليساريو الإنفصالية، إلى الأراضي المغربية للقيام بأعمال إرهابية، وهو ما يواجهه المغرب منذ تحرير معبر الكركرات، بشكل صارم وحازم.