محمد واموسي – باريس
أصبحت منطقة الكركرات بكاملها اليوم خلف الحزام الأمني المغربي بسبب تهور البوليساريو و حماقتهم،حين قرر المغرب إعادة الأمور الى نصابها و طرد فلول الانفصاليين و ميليشياتهم التي أغلقته شهر أكتوبر تنفيذا لأجندة من يحركونهم. بقي أن يرتكب الإنفصاليون المتهورون حماقة أخرى فيستعيد المغرب باقي المنطقة العازلة حتى حدوده مع موريتانيا و الجزائر، خاصة بئر الحلو و تيفاريتي و غيرها من البلدات الواقعة اليوم أمام الحزام الأمني في المنطقة العازلة
العملية الأمنية الخاطفة التي نفذها المغرب بحرفية عالية و في أقل من ساعة من الزمن لإعادة فتح المعبر و تأمينه، أتبثت أن البوليساريو انهاروا و الخزينة أفلست و القيادة اهترأت و المخزون البشري انتهى، لهذا لم يعد أمامهم من خيار سوى الإستسلام و العودة الى بلادهم طلبا للصفح إن هي قبلت بهم الصحراويون الحقيقيون موجودون في الداخل، في العيون و الداخلة و السمارة و بوجدور و طرفاية و باقي المدن المغربية،يضعون بصمتهم في وطنهم،و يشاركوه بسواعدهم مسيرة البناء و النماء و التطور و رسم المستقبل
في رمال الكركرات تم دفن مشروع مؤامرة تغيير واقع المنطقة،و في رمال الصحراء المغربية سيتم دفن مشروع الإنفصال برمته سلما أم حربا الأوطان لاتموت من ويلات الحروب، بل تموت من خيانة أبنائها و تعصبهم وكرههم لبعضهم و ارتمائهم في أحضان من يعادي بلدهم و يسعى لتقسيمها
الوطن ليس فندقاً نغادره حين تسوء خدماته،،،ولا مطعماً نذمه حين لايروق لنا طعامه،،الوطن شرف وعز وانتماء و ولاء في السراء و الضراء عاش المغرب موحدا آمنا مستقرا شامخا من شماله إلى جنوبه،،،،و من شرقه إلى غربه رافعا رايته الى السماء تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله و نصره
انتهى زمن المتاجرين بورقة الانفصال