24ساعة-الرباط
راسلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج المقرات الديبلوماسية لعدد من دول الاتحاد الأوربي بالمغرب، وفي مقدمتها المصالح القنصلية لفرنسا، من أجل إثارة انتباهها إلى المشاكل التي يعانيها المغاربة مع الوسطاء الذين تعتمدهم من أجل الحصول على المواعد.
ووفق ما جاء في العدد الأخير لصحيفة «الأخبار» أن المصالح المركزية لوزارة الخارجية، طالبت المسؤولين الديبلوماسيين بإيلاء العناية الكاملة لطالبي ” التأشيرات، وتوفير فضاءات ملائمة للاستقبال ومعاملة تحفظ كرامتهم.
بالإضافة إلى التخفيف من التعقيدات المسطرية، خاصة المتعلقة بأخذ المواعد التي تشرف عليها شركات خاصة تقوم بمهمة دراسة وتهيئة الملفات وحجز الموعد الطالبي التاشيرة، قبل إرسال الملفات إلى السفارات والقنصليات من أجل استصدار التأشيرة من عدمه.
ويواجه العديد من المواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرات تعقيدات كثيرة، ومبالغ مالية غير معقولة، ويشمل رفض التأشيرات أطباء ورجال أعمال وفنانين وطلبة ومواطنين مرضى، مما أجج حالة الغضب بين المغاربة، حيث اعتبروا هذه الممارسات غير المعهودة “مهينة ومضرة بمصالحهم”.
وانتقد آخرون مراكمة المصالح القنصلية الفرنسية أموال المواطنين المغاربة على حساب مصالحهم الموقوفة، وطلباتهم المرفوضة، حيث يكلف طلب تأشيرة إقامة طويلة الأجل رسوما تصل إلى 100 يورو مقابل 80 يورو لتأشيرة إقامة قصيرة، إضافة إلى مقابل تحديد الموعد وباقي تكاليف إعداد الملف، وهي رسوم لا يتم استرجاعها بعد رفض الملف.