الرباط-عماد مجدوبي
أعربت وزارة الداخلية الإسبانية عن شكرها لـ “الجهد الكبير” الذي بذله المغرب على طول المحيط الحدودي لمنع الدخول غير النظامي إلى سبتة المحتلة، مؤكدة مجددا أن التعاون مع قوات الأمن المغربية “دائم”.
ونقلت تقارير إعلام إسبانية، عن مصادر بالوزارة، أنه لم يسجل، خلال نهار الأحد 15 شتنبر، أي دخول غير نظامي إلى مدينة سبتة، كما أن كامل محيط الحدود يخضع لحراسة قوات وهيئات أمن الدولة، و”المغرب يضمن العودة الفورية لمن يعبرون السياج، في وفقا للمعايير التي يحددها التشريع”.
وفي هذا السياق، أبرزت الوزارة بقيادة فرناندو غراندي مارلاسكا، “الجهد الكبير” الذي بذله المغرب و”عمله الاستثنائي” خلال الأيام القليلة الماضية والذي “مكن من السيطرة على الوضع”.
وأضافت المصادر المذكورة أن “اختراق السياج المغربي في إحدى نقاط محيطه لم يتوج بالدخول إلى سبتة بفضل الوجود الرادع للحرس المدني والعملاء المغاربة”.
وتحديدا، أكدت بعثة الحكومة في سبتة، الأحد، “الإغلاق المتقطع” لحدود تراجال بسبب اقتراب مئات المهاجرين من محيط الحدود في المغرب.
وتم اتخاذ القرار بالتعاون “المطلق” بين الحكومتين الإسبانية والمغربية، اللتين تتعاونان منذ أيام لاحتواء الهجرة غير الشرعية.
كما نشر الحرس المدني جهازًا خاصًا بعد تفعيل إنذار بسبب انتشار مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تحرض على تنظيم دخول جماعي إلى المدينة.