24 ساعة ـ متابعة
أعلنت الجزائر عن تنظيم استعراض عسكري هو “الأضخم” من نوعه منذأكثر من ثلاثين عاما، احتفاء بالذكرى الستين لاستقلالها،
ووصفت وزارة الدفاع الجزائرية الاستعراض العسكري المنتظر تنظيمه الأسبوع المقبل، الأكبر من نوعه منذ استقال البلاد، قائلة إن “الجيش الوطني الشعبي سيُنظم يوم الثلاثاء المقبل استعراضا عسكريا بمناسبة الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية”،
و أكد البيان ان الإستعراض سيحضره الرئيس عبدالمجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة.
وحسب تقارير إعلامية جزائرية، فقد تم تم إعداد “مخطط أمني مُحكم”، لتأمين كل المداخل والمخارج المؤدية إلى الجزائر العاصمة، مع تأمين جميع الطرق والمسالك الثانوية، خاصة على طول الطريق الرابط بين الدار البيضاء إلى غاية الجزائر وسط، مرورا بالمسجد الأعظم، المكان الذي ستقام في الطريق المقابل له الاستعراضات العسكرية، علما أن الاستعراض سيُبث عبر جميع القنوات التلفزيونية الجزائرية.
وستشارك في الاستعراض مختلف وحدات القوات المسلحة، إلى جانب فرق الشرطة والحماية المدنية، وأعلنت السلطات أن الاستعداد لهذه الاحتفالات بدأت منذ 3 أشهر، حيث إن جميع المصالح الأمنية والإدارية مستعدة للحدث، كما أن العاصمة تعرف منذ أيام حالة استنفار كبرى، سخرت فيها كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذا الحدث الأكبر والأبرز في تاريخ الجزائر.