على إثر الاعتداء الذي تعرض له مدير المركز الاستشفائي بسلا، أمس الثلاثاء، وما تعرضت تقنية من اعتداء خلال مزاولتها لعملها كتقنية للأشعة بمصلحة المستعجلات بمستشفى التخصصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس مساء يوم الإثنين 05 مارس 2018، وكذلك الاعتداء الذي تعرضت له الممرضة السيدة (و.ح) يوم الإثنين 26 فبراير2018 خلال قيامها بواجبها المهني بمصلحة المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط، الأمر الذي خلق جوا من الرعب والفزع لدى المواطنين والمرضى والعاملين بهذه المؤسسات الصحية، وأثار استياء كبيرا لدى المهنيين، وباعتبار مهنيي الصحة هم الركائز الأساسية التي تعتمدها الوزارة في تنفيذ برامجها وضمان الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين، أعلنت وزارة الصحة عن إدانتها الشديدة لهذه السلوكات الدنيئة والتصرفات اللامسؤولة.
واكدة الوزارة أنه أنه في إطار مؤازرتها للأطر الصحية ضحايا هذه الاعتداءات السافرة، اتخذت إجراءات مسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال، وتؤكد للرأي العام الوطني أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين.
واضافت الوزارة انها لا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب.