أطلقت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والاتحاد العام لمقاولات المغرب في يوليوز الماضي الجهة 13 للمقاولين مغاربة العالم.
ليصبح فضاء افتراضيا يهدف إلى تعبئة خبرات وتجارب مغاربة العالم ومناسبة لتمكينهم من ربط شراكات كفيلة بإنجاز مشاريع خلاقة وذات قيمة مضافة كبيرة، إضافة إلى تمكينهم من الولوج إلى مختلف الخدمات المرتبطة بفرص الاستثمار، وتوفير إمكانية التواصل بينهم وبين مختلف الفاعلين الاقتصاديين، كماتهدف هذه الجهةإلى تشجيع رجال الأعمال المغاربة المقيمين بالخارج على الاستثمارفي بلدهمالمغرب.
ومن جهة أخرى أخذ المغرب على عاتقه وضع سياسة مندمجة تجاه مغاربة العالم من بين أهدافها الرئيسية تعبئة الكفاءات وتأطير مساهمتهم في تنمية بلدهم والدفاع عن قضايا ومصالح المغرب وتقوية روابط الشراكة مع كل المتدخلين سواء بالمغرب أو ببلدان الإقامة، إضافة إلى تعزيز مساهمة مغاربة العالم في الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس وذلك عبر تسخير مبادراتهم الفردية أو الجماعية خدمة لوطنهم.
و أصبح المهاجرون المؤهلون يشكلون رافعة قوية في مسار تنمية البلدان المستقبلة والبلدان الأصلية، لذا وضعت عدة دول استراتيجيات وبرامج تهدف إلى تحفيز كفاءاتها بالخارج على المساهمة في جهود تنمية بلدانهم.
وبدوره فقدأبدى المغرب في السنوات الأخيرة رغبة قوية في تعبئة طاقات مغاربة العالم باعتبارهم فاعلين حقيقيين في مسار التطور الاقتصادي والاجتماعي للمغرب ورافعة لتشجيع الاستثمار في المغرب ونقل الخبرات والمعارف والتكنولوجيات، إضافة إلى كونهم حلقة وصل تسهل ولوج المنتوجات المغربية للأسواق العالمية.
ويذكر أن تم إحداث عدة شبكات للكفاءات، سواء جغرافية (ألمانيا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا) أو موضوعاتية (شبكة الأطباء مغاربة العالم، شبكة المحامين مغاربة العالم، شبكة البيئيين مغاربة العالم).