الرباط-عماد مجدوبي
تلقى وزراء عزيز أخنوش، الذين لم ينخرطوا بشكل مباشر في جهود المبذولة من طرف مؤسسات الدولة إثر زلزال الحوز، الضوء الأخضر من أجل زيارة المناطق المتضررة، في وقت تقود الدولة عملية ضخمة من أجل إعادة الإعمار وفق البرنامج الملكي الذي تبلغ كلفته 120 مليار درهم.
نزار بركة، وزير التجهيز والماء الذي يعتبر أكبر الغائبين في هذه الجهود باعتبار أن قطاعه مسؤول بشكل مباشر عن الطرق، نزل بدوره للقاء بعض المسؤولين، ليقود بعد ذلك بنشر الصور في محاولة للرد على الانتقادات الموجهة له بالتواري عن الأنظار.
ونشر بركة تدوينا قال فيها إنه قام بإقليم الحوز بمعية وفد هام من مسؤولي وزارة التجهيز والماء لا سيما في قطاعي الطرق والماء، بزيارة ميدانية تفقدية للمناطق المتضررة من الزلزال، والوقوف على سير تقدم أشغال فتح الطرق المصنفة وغير المصنفة بهدف فك العزلة عن الساكنة وتعبيد الطرق بكيفية تستجيب للمعايير الدولية، تنفيذا للتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأضاف: “أكدنا، بعد تقديم واجب العزاء باسمي وباسم كل موظفي وموظفات وأطر الوزارة لسكان المناطق التي ضربها الزلزال، أن الوزارة إلى جانب الساكنة من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة وتسهيل الوصول إليها وكذا تسريع عملية بناء الطرق وتعبيدها بالشكل اللازم”.