تنفس وزراء حزب العدالة والتنمية، المشاركين في حكومة عبد الإله بنكيران، الصعداء بعد إصدار الملك محمد السادس لقرارات مزلزلة إثر توصله بنتائج التحقيق في اختلالات مشاريع الحسيمة.
وتلقى كل من حزب التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية ضربة قوية، في ظل التحقيقات التي كشفت تورط الوزراء التابعين للحزبين في اختلالات مشاريع طنجة المتوسط.
هذا الزلزال السياسي ينتظر أن يرخي بظلاله على المشهد الحزبي الوطني، في ظل تحركات محمد حصاد لتقلد منصب الأمين العام للحركة الشعبية وسعي ببنعبد الله للاستمرار على رأس التقدم والاشتراكية.