24ساعة-الرباط
إجتمع أعضاء من الحكومة المغربية، برئاسة عزيز أخنوش، وشخصيات عسكرية ومدنية وزعماء أحزاب سياسية، أمام ضريح محمد الخامس للترحم على “أبي الأمة” في ذكرى وفاته التي تصادف العاشر رمضان من كلّ سنة.
وحضر كل من عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، والجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية فاروق بلخير، وياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات.
وخلال هذا اللقاء إستحضرت الشخصيات الحاضرة تضحيات الراحل ودوره في تحرير البلاد وصناعة المجد، كما ترحم الوفود على )روح فقيد الأمة، الملك المجاهد محمد الخامس بطل التحرير وقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة.
ويخلد اليوم الشعب المغربي 10 رمضان، ذكرى وفاة أب الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، وهي مناسبة يستحضر فيها المغاربة مسيرة قائد فذ رسم بصموده أسمى وأنبل صور المقاومة ضد المستعمر من أجل استقلال الوطن ووحدته، وكرامة الشعب وحريته، وكان طيب الله ثراه بذلك نموذجا ملهما في الوطن العربي والإسلامي، ومحط تقدير حركات التحرر في العالم.