24 ساعة-متابعة
أعلنت وزيرة التجارة الخارجية والسياحة البيروية، إليزابيث جالدو، أن مباحثات تجري حاليا مع المغرب لوضع اللمسات النهائية على اتفاقيات تجارية. بحسب ما نقلته الصحف الإلكترونية.
وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز العلاقات مع المغرب بهدف تنويع الأسواق وتعزيز الصادرات.
وقال الوزير: “لدينا اعتقاد راسخ بأنه يمكننا تزويد هذين السوقين الجديدين بمنتجاتنا الرئيسية غير التقليدية. مثل الأفوكادو والرمان والقهوة والكينوا والحبار والسلع المصنعة والزنك”.
وذكرت نفس الصحيفة للسياق، أن المغرب اشترى أزيد من 3.521.000 كيلوغرام من البضائع البيروفية. تقدر قيمتها بأكثر من 7 ملايين و497 ألف دولار.
وقالت إن هذا يفوق حجم واردات دول مثل جنوب إفريقيا وكوبا واليونان والمملكة العربية السعودية والكاميرون وغيرها.
في المقابل، تحتل الإمارات المركز السادس بين أكبر المشترين في بيرو، حيث اشترت ما يزيد على 3 ملايين و111 ألف كيلوغرام من البضائع بقيمة تزيد على 987 مليون و39 ألف دولار هذا العام.
وهذا يضع دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة 156 دولة أخرى. حيث تتلقى الصين والولايات المتحدة وكندا واليابان والهند فقط المزيد من الشحنات من بيرو.
وذكرت الوزيرة البيروفية أيضًا أن الدول الأخرى مهتمة بتوثيق العلاقات التجارية مع بلادها.
ومن بين هذه الدول الجديدة، كشف جالدو عن أسماء مثل تركيا وجمهورية الدومينيكان والسلفادور.
وعندما سئل عن الجدول الزمني لإبرام اتفاقية تجارية محتملة. ذكر جالدو أن اتفاقية التجارة الحرة الأولية لبيرو مع الولايات المتحدة. استغرقت حوالي خمس سنوات حتى تكتمل.
ومع ذلك، أبرزت أن العمليات الحالية أكثر كفاءة، وتتطلب عادة حوالي سنة إلى سنة ونصف.