24 ساعة ـ متابعة
وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، اتهامات الحزب الشعبي بشأن التجسس المزعوم ضد المغرب. عبر برنامج بيغاسوس لهواتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز وعدد من وزرائه، بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
ونفت روبلز، اتهامات الحزب الشعبي. التي أشارت إلى أن المغرب مسؤول عن اختراق برنامج التجسس بيغاسوس للهواتف الذكية لرئيس الحكومة. بيدرو سانشيز، وعدد من وزرائه، بحسب يوروبا برس.
ردا على ذلك، انتقدت روبلز هذه “الاتهامات الموجهة ضد المغرب دون أدلة” وطلب من حزب الشعب أن يكون “حكيما” في التصريحات التي يدلي بها في البرلمان.
وشددت وزيرة الدفاع على أنه “علينا أن نكون محترمين”، موضحًا أن الأمر متروك للعدالة لتحديد المسؤولية عن القرصنة.
في سياق متصل، انتقدت روبلز بشدة نائب حزب الشعب خوسيه إنريكي نونيز بسبب قيامه “باتهامات غير مثبتة” ضد المغرب، مؤكدة ضرورة توخي الحذر عند طرح مثل هذه الادعاءات.
وأوضحت أن الجهة المختصة بتحديد الحقائق والمسؤوليات هي القضاء. كما أعلنت الوزيرة أن العملية منذ انطلاقها شهدت إرسال نحو عشرة تقارير فنية من المركز الوطني للتشفير إلى السلطة القضائية، مشددة على أن عمليات التجسس لم تمس الأمن القومي.
وأضافت أن إسبانيا ليست الدولة الوحيدة المتضررة من هذه الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن القضية عادت للواجهة مجددًا بعدما سجلت فرنسا أيضًا حالات مماثلة.
واختتمت بالإشارة إلى التحديات المستمرة التي تواجهها الدول حاليًا، سواء من خلال الهجمات السيبرانية أو أزمات أخرى مثل جائحة كوفيد