مريم بلخسيري – صحافية متدربة
أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية في مقابلة نشرتها صحيفة “لابانغوارديا” أن الحكومة الإسبانية تعمل على خلق “فضاء ثقة يمكن من خلاله إعادة توجيه العلاقة مع المغرب”.
بالنسبة لموضوع الصحراء المغربية، أشارت لايا إلى أن موقف إسبانيا يتعلق بقرار الأمم المتحدة نفس الشيء بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي قالت أنها لديها نفس الموقف. و قالت ” نحن نفهم تماما أن المغرب لديه حساسية كبيرة بشأن هذه القضية، يتضمن هذا الموقف المحترم عدم الرغبة في التأثير على الموقق الذي قد تتخذه الولايات المتحدة. نريد حلا تفاوضيا في إطار الأمم المتحدة”.
و أضافت الوزيرة أن إسبانيا على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب للخروج من هذه الأزمة” مع الأخد في عين الاعتبار أنه ليس من مسؤولية إسبانيا التوسط، لأن هذا الدور يجب أن تقوم به الأمم المتحدة “.
وفي رد على سؤال” هل يمكن أن يكون الحل التفاوضي منح حكم ذاتي للصحراء في إطار السيادة المغربية؟”. أصرت لابا قائلة “نحن مستعدون للنظر في أي حل يطرحه المغرب على طاولة المفاوضات”.
بالنسبة لإمكانية ضم سبتة و مليلية المحتلتين لمنطقة شنغن و دمج وكالة فرونتكس في مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. أكدت لايا بأنهم في صدد تقييم هذه الإمكانية و كشفت على أنه لن يتم عمل أي شيء دون التوافق مع سلطات المدينتين.