24 ساعة- متابعة
قالت وزيرة العلوم والإبتكار الإسبانية، ديانا مورانت؛ اليوم السبت 19 مارس الجاري؛ إن خطوة الحكومة الإسبانية بشأن قضية مغربية الصحراء، تُعد ”إطارا جديدا للحوار والعمل الذي يسعى إلى اتفاق متبادل مع بلد مهم جدا لإسبانيا”.
وأوضحت ديانا مورانت، خلال حضورها المهرجان السنوي لفصل الربيع بمدينة فالنسيا (عيد لاس فالاس)، أن ‘”ما أعلنته الحكومة الإسبانية هو إطار جديد للحوار والعمل يسعى إلى اتفاق متبادل مع بلد مهم لنا في العلاقات مثل المغرب”.
وأضافت مورانت ، “باختصار، ما نريده هو فتح مرحلة جديدة ، مرحلة اتفاق متبادل يتم فيها احترام التعهدات، وعدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب،، وقبل كل شيء ، معالجة المشاكل الرئيسية”.
واعتبرت المسؤولة الإسبانية بأن هناك ”إطار عمل يبرز بين البلدين”، مشددة على أنها سترافق وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى الرباط، نهاية الشهر الجاري.
وأكد الوزيرة أنه ‘ “في وقت تسود فيه الكثير من حالات عدم اليقين العالمية ، فإن العمل والحديث عن تحسين التعاون والحوار وأطر الاتفاق مع البلدان المجاورة، أخبار جيدة على الدوام”.