24 ساعة-متابعة
نفى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال اجتماعه مع وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، ما تردد مؤخرا حول ضلوع شركة NSO في التجسس على هاتف الرئيس الفرنسي، ماكرون، بطلب من المغرب.
وشدد غانتس خلال اجتماعه مع وزيرة الدفاع الفرنسية، على نفي أن يكون هاتف ماكرون وأعضاء في البرلمان الفرنسي قد تعرضوا للاختراق بواسطة “بيغاسوس”، وأوضح أن “الحكومة الإسرائيلية شكلت لجنة لفحص الاتهامات الموجهة ضد الشركة”، كما شدد غانتس على أن أي تجاوز في استخدام “بيغاسوس” “يقع تحت مسؤولية الجهات التي اشترت خدمات NSO
هذا وقالت وزارة الأمن الإسرائيلي في بيان لها أن عدة جهات رقابية، من ضمنها ممثلون عن دائرة مراقبة الصادرات الأمنية لفحص أنشطة الشركة. علما بأن الحكومة الإسرائيلية كانت قد منحت شركة NSO تراخيص لتصدير برامج التجسس “بيغاسوس” إلى عدة دول.
وفي بيان صدر عن مكتب غانتس، أن هذا الأخير أطلع نظيرته الفرنسية على زيارة ممثلي وزارة الأمن الإسرائيلية لمكاتب NSO، وأدعى أن “إسرائيل تفحص هذه القضية بجدية بالغة”، وبحسب البيان، أضاف غانتس أن إسرائيل تمنح تراخيص لتصدير الخدمات السيبرانية “حصريًا إلى دول لاستخدامها فقط في التعامل مع الإرهاب والجريمة”.