24 ساعة _ متابعة
كشف وزير الاقتصاد البرتغالي عن المستجدات الخاصة بتحضير ميناء بورتيماو لعملية “مرحبا”، وذلك على خلفية قرار المغرب الاعتماد عليه عوض موانئ إسبانيا.
وصرح بيدرو سيزا، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إن هناك مفاوضات مستمرة مع الجانب المغربي، لوضع آخر اللمسات التنظيمية، دون أن يحدد تاريخا معينا لبدء الرحلات البحرية، مبرزا أن هناك اهتماما كبيرا من الجانبين.
وأضاف قائلا “نرى الآن كيف يمكننا تهيئة ظروف الاستقبال وخاصة المغادرة لأن العملية مهمة جدا للبضائع والمواطنين”.
في ذات السياق شدد الوزير في تصريحه على أن تعاون الجانبين لن يكون مصدر خلاف مع الحكومة الإسبانية، مضيفا: “مازلنا نناقش الأمور ذات الاهتمام المشترك مع الحكومة الاسبانية وليس هناك سبب يؤثر على العلاقة الممتازة مع إسبانيا”.
وفي تفاصيل أكثر قالت الوكالة إن سعة ميناء بورتيماو كبيرة تمكنه من استيعاب أكبر عدد من السفن الضخمة، وأن المفاوضات بين لشبونة والرباط تتزامن مع انخفاض كبير في رسوم المرور على الطرق السريعة البرتغالية.
وأشارت “إيفي” إلى أن قطاع السياحة سينتعش من العملية خصوصا بعد إدراج البرتغال في القوائم الحمراء في لندن وبرلين، اللتين تعتبران سوقا رئيسية بالنسبة للبلد الإيبيري.
وأعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في وقت سابق أن مصالح مديرية الملاحة التجارية التابعة لها، أجرت اتصالات مكثفة مع شركات النقل البحري العاملة على الخطوط البحرية مع أوروبا، بهدف إضافة خطوط جديدة تنضاف إلى الخطوط التقليدية، كما تم إجراء “مباحثات مع السلطات البرتغالية بهدف جعل ميناء بورتيماو في البرتغال ميناء للعبور، من خلال فتح خطوط ملاحية جديدة من هذا الميناء باتجاه ميناء طنجة المتوسط”.
ويذكر أن هذه الخطوة، من شأنها التخفيف من أعباء السفر على الجالية المغربية في إسبانيا التي تجد صعوبة في التنقل إلى فرنسا أو إيطاليا، بهدف السفر إلى المملكة، بعد قرار السلطات المغربية إلغاء الموانئ الإسبانية من عملية العبور “مرحبا 2021”.