24 ساعة ـ العيون
شارك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في حدث جانبي تم تنظيمه يوم الاثنين 18 سبتمبر في مكتبة نيويورك العامة. تم تخصيصه لإمكانية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) من خلال الذكاء الاصطناعي (AI).
وشارك في تنظيم هذا الحدث كل من المغرب واليابان وكينيا وسنغافورة وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وذلك على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ أعمالها اليم الثلاثاء.
سلط هذا التجمع الضوء على مطوري الذكاء الاصطناعي الرائدين الذين أظهروا تطبيقات عملية لهذه التكنولوجيا لدعم أهداف التنمية المستدامة. وتناولت الشخصيات البارزة أيضًا آفاق الذكاء الاصطناعي وقيوده.
وشكر وزير الخارجية الأمريكي في كلمته الافتتاحية، الوفد المغربي على تنظيم هذا الحدث. وأعرب عن تعازيه للمغرب على “الخسائر في الأرواح والأضرار التي سببها الزلزال الأخير”.
ثم ناقش فوائد الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أنه “يمكن أن يساعد في تحقيق ما يقرب من 80% من أهداف التنمية المستدامة وغاياتها”.
وأشار كذلك إلى أنه “تم نشر أنظمة الذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث المناخية المتطرفة وعواقبها.، وتحسين الإنتاجية الزراعية لمكافحة الجوع في العالم، وتوقع تفشي الأمراض والفيروسات الجديدة. والاستعداد لها والاستجابة لها، وكذلك لبناء بنية تحتية للطاقة النظيفة من أجل مستقبل أكثر صحة.”
وجمع هذا الحدث كبار المسؤولين، بما في ذلك وزراء خارجية الولايات المتحدة وكينيا وسنغافورة، بالإضافة إلى وزير الدولة الإسباني للرقمنة والذكاء الاصطناعي.
كما شهد هذا الحدث مشاركة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى ممثلين عن عمالقة الصناعة الرقمية مثل جوجل وأمازون وآي بي إم.