الرباط ـ متابعة
أكد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي التعاون، الإسباني، على أهمية العلاقات الجيدة مع المغرب. منبهاً إلى أن حكومة مدريد، غيرت موقفها من نزاع الصحراء، لأنها لا ترغب في استمراره لـ 60 سنة أخرى.
وأضاف ألباريس فس حوار مع موقع “إيبي” الإسباني، إن التعاون مع المغرب، يغطي العديد من المجالات، مثل الهجرة غير الشرعية، التي انخفضت بأكثر من 70 في المائة.
وأضاف أن التعاون القضائي والشرطي مع المغرب، مكن إسبانيا، من إسقاط الشبكات الجهادية، كما أن صادرات المملكة الإيبيرية، نحو جارتها الجنوبية ارتفعت، وهي كلها نتائج لهذه المرحلة الجديدة الممتازة.
أما بخصوص الجزائر، فقد قال ألباريس، إن إسبانيا ترغب في تحسين علاقاتها معها أيضا، بناء على “الصداقة والاحترام المتبادلة والمنفعة المتبادلة”، متابعاً أن يد بلاده ممدودة وستبقى، من أجل استئناف العلاقة.
وبشأن تغيير موقف بلاده من نزاع الصحراء، شدد ألباريس، على أن إسبانيا تريد حلا لهذا النزاع العالق منذ 60 سنة. لأنها لا ترغب في أن يستمر لـ 60 سنة أخرى.
وأوضح: “نريد حلاً في إطار الأمم المتحدة، يكون مقبولاً للطرفين”. متابعاً: “أنا أول وزير خارجية يلتقي بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ديستورا، وقد أكدت له إن إسبانيا بجابنه لإنهاء النزاع”.
يشار إلى أن إسبانيا، كانت قد غيّرت موقفها من نزاع الصحراء في مارس 2022. منهيةً الأزمة الدبلوماسية مع المغرب. التي بدأت عقب قبول حكومة مدريد، دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إلى أراضي شبه الجزيرة، بشكل سريّ.