24 ساعة
يزور وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس الجزائر، بعد غد الخميس، للتباحث مع السلطات بشأن نقل الغاز الطبيعي الجزائري إلى إسبانيا، على ما ذكرت وزارته الثلاثاء.
وتأتي هذه الزيارة التي تهدف بحسب مدريد إلى ضمان إمداد إسبانيا بالغاز، قبل أسابيع من انتهاء اتفاقية مهمة لتسليم الغاز الجزائري عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يمر عبر المغرب.
كذلك، تجرى الزيارة في خضم ارتفاع أسعار الطاقة في السوق العالمية، ولا سيما في إسبانيا حيث أقرت الحكومة في منتصف شتنبر، سلسلة جديدة من الإجراءات لخفض فاتورة المستهلكين.
وتشكل الجزائر التي تربطها علاقات اقتصادية وثيقة مع مدريد، أول مزود لإسبانيا بالغاز الطبيعي.
ويرتبط البلدان منذ العام 1996 بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يزود البرتغال أيضًا ويمر عبر الأراضي المغربية. منذ العام 2011، قام خط أنابيب غاز ثان “ميدغاز” بتزويد إسبانيا مباشرة من الجزائر.
وينتهي العمل باتفاقية استخدام خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، الأهم بين هذين الخطين في 31 أكتوبر.
وكان تجديدها موضع تكهنات منذ عدة أسابيع، فيما قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في نهاية غشت.
بعد يومين على هذه الخطوة، قالت الجزائر إنها مستعدة لتحويل جميع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إسبانيا عبر خط أنابيب ميدغاز. وتبلغ قدرة خط الأنابيب هذا حاليًا ثمانية مليارات متر مكعب سنويًا. ومن المتوقع زيادتها بنسبة 25% بحلول نهاية العام.