24ساعة-عبد الرحيم زياد
أكد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني. على أهمية العلاقة مع المغرب خلال مؤتمر السفراء الذي عقد بمقر الوزارة.
وفي سياق دولي يتسم بـ”التغيرات والتحولات العميقة”. شدد ألباريس على الحاجة إلى “سياسة خارجية متماسكة لها هويتها الخاصة”.
وفي كلمته، أشار الوزير إلى المغرب باعتباره شريكا استراتيجيا أساسيا لإسبانيا، إلى جانب البرتغال وفرنسا.
وقال ألباريس “يجب على إسبانيا، مع جيرانها، أن تظل دائما وفية لروحها الأوروبية والإيبيرية الأمريكية المزدوجة”.
ولم يحدد الوزير أي مبادرات جديدة في العلاقات الثنائية، لكن الإشارة الصريحة إلى المغرب في إطار مؤتمر السفراء تعزز الأهمية التي توليها الحكومة الإسبانية لهذا الرابط.
وأشار ألباريس إلى ضرورة “تعميق العلاقات الثنائية مع شركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم”، وهو ما يضع المغرب في مكانة بارزة إلى جانب جيرانه الأوروبيين الآخرين.
وأكد ألباريس على ضرورة وجود سياسة خارجية إسبانية “نشطة” لمواجهة التحديات العالمية، والتي تشمل “الحروب في أوكرانيا وغزة، والتوترات في آسيا ومنطقة الساحل”، فضلاً عن تحديات مثل “انعدام الأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والتضليل الإعلامي”. “أزمة المناخ.”
كما سلط الوزير الضوء على دور إسبانيا في الجماعة الأيبيرية الأمريكية، حيث تتولى منصب الأمانة المؤقتة لها.
وقال “سنعمل في عام 2025 على ضمان أن تكون القمة الأيبيرية الأمريكية التي سنعقدها في إسبانيا في عام 2026 علامة فارقة في تعاوننا”.
وأشار ألباريس أيضا إلى الاستراتيجية الإسبانية الأفريقية التي تمت الموافقة عليها العام الماضي. باعتبارها عنصرا أساسيا في السياسة الخارجية الإسبانية. وأكد أنه “في عام 2025 سنبدأ بتنفيذ الإجراءات الـ100 من الاستراتيجية”.