24 ساعة- أسامة بلفقير
قبيل حلوله بالمغرب إلى حانب رئيس حكومته، خرج وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، بتصريحات أعلن من خلالها أن جزءا مهما من المحادثات التي سيخوضها غدا الخميس مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الرباط رفقة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ستكون من أجل “الدفاع عن مصالح جزر الكناري”.
ويقصد وزير الخارجية الإسباني بهذا الموضوع مسألة ترسيم الحدود البحرية التي أُعيد طرحها داخل البرلمان، اليوم الأربعاء. فخلال مساءلته في مجلس النواب، تلقى ألباريس انتقادات من طرف النائب عن حزب “نويبا كانارياس” بيدرو كيبيدو، بخصوص ما اعتبرها “الرد الضعيف للغاية من طرف الحكومة على الإجراءات أحادية الجانب الصادرة من البلد المجاور (المغرب) من أجل السيطرة على المياه الإقليمية لجزر الكناري”.
وأوضح ألباريس أن جزر الكناري تمثل “جزءا مهما من علاقة إسبانيا بالمغرب”. وزاد قائلا “أؤكد لكم أنها ستحتل جزءا مهما من وقتي”، وتابع أن “مصالح إسبانيا والكناري سيتم الدفاع عنها دائما”، في إشارة إلى أن هذا الملف سيكون مطروحا على طاولة اللقاءات المرتقبة غدا، والتي تأتي في إطار زيارة سيقوم بها سانشيز رفقة وفد من حكومته إلى الرباط، بدعوة من الملك محمد السادس، وفق ما أعلنه أمس الثلاثاء بلاغ للديوان الملكي المغربي.