24 ساعة ـ متابعة
وجه وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، انتقادات حادة للحزب الشعبي. ، بسبب ما أسماه “هوسه المعادي للمغرب”.
و أعرب رئيس الدبلوماسية الاسبانية، عن دهشته من أن عضواً في مجلس الشيوخ من مليلية سيدعو إلى “تصعيد التوترات مع المغرب”.
و أكد ألباريس، أن “العلاقة الثنائية الإيجابية والالتزام المتبادل بتحقيق معابر شفافة ومنتظمة، هو ما أدى بالفعل إلى انخفاض بنسبة 40 في المائة في الدخول غير النظامي إلى المدينتين منذ عام 2022”.
كما انتقد ألباريس الحزب الشعبي، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الإسباني. التي عقدت أمس الثلاثاء، متهمًا إياهم بـ”الافتقار إلى سياسة خارجية بديلة للجوار”، مشيراً إلى أنه “إذا كان لديهم مثل هذه السياسة، فإنها ستشبه أساليب المواجهة السابقة التي أدت إلى أزمة جزيرة بيرجيل. وحرب العراق غير القانونية”. في تفاعله مع تصريحات أدلت بها نائبة برلمانية عن الحزب سالف الذكر، ممثلة لمليلية المحتلة.
وجاء جواب وزير الخارجية الإسبانية، مباشرة بعدما تقدم إليه الحزب الشعبي المحافظ، الذي يتسيد المعارضة الإسبانية. الثلاثاء، بشكاية رسمية، زعم فيها أن “المغرب مستمر في جهوده لخنق سبتة ومليلية”. وأنه “يفعل ذلك بموافقة ضمنية من الحكومة الإسبانية”.
الشكاية سالفة الذكر، نقلتها النائبة البرلمانية إيزابيل مورينو محمد، ممثلة مليلية. معربة فيها عن أسفها لأن، -في اعتبارها-، “الرباط هي التي تملي أجندة الشؤون الخارجية للحكومة الإسبانية، وتحدد متى تفتح الحدود وتغلقها وتحت أي ظروف”، على حد قولها.