الرباط ـ متابعة
بعد المزاعم التي نشرنها وزارة الخارجية الجزائرية، والتي ادعت من خلالها ان قضية الصحراء المغربية، كانت في محور المباحثات التي جمعت وزيرة الخارجية الليبية. مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، حيث دعا هذا الأخير وفق بيان للخارجية الجزائرية ليبيا “للنظر” في نزاع الصحراء المفتعل، نشرت رئيسة الدبلوماسية الليبية، المنقوش تغريدة على حسابها الشخصي على “التويتر”، قالت فيها:”عقدت خلال زيارتي إلى الجزائر، رفقة وزير المواصلات والوفد الحكومي الذي رافقنا، اجتماعا مثمرا مع معالي وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، ناقشنا التطورات في السودان ، وإجراءات عودة الطيران بين البلدين، واستعراض الآلية المشتركة حول التعاون في ملف المياه. التي ستعقد اجتماعها الأول في طرابلس”، دون الإشارة إلى قضية الصحراء المغربية.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بلاغ لها، إن “أحمد عطاف، قد ناقش ونظيرته الليبية مجموعة قضايا ذات الاهتمام المشترك. على الساحة المغاربية والعربية، لا سيما التطورات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، وكذا التحركات العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن دماء الأشقاء في السودان”.
يشار في ذات الصدد أن الجزائر لا تفوت فرصة من دون أن تقحم النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، في اي لقاء او اجتماع رسمي مع وفود رسمية أجنبية. وهو الأمر الذي وضعها أفي العديد من المرات في وضع حرج حينما تخرج تلك الوفود وممثليها بتصريحات تكذب فيها جملة وتفصيلا الإدعاءات والمزاعم الجزائرية.