24 ساعة ـ متابعة
أعلن أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية الجزائري. أن الوضع المتعلق بمصادرة أصول السفارة الجزائرية بالمغرب “أغلق”، وذلك عقب قرار مغربي اعتبره “مناسبا”.
وأوضح عطاف في ندوة صحفية، أن “سيادة الجزائر في أيد أمينة”، موضحا أن “هذا الموضوع طرحه المغاربة واستجبنا له، مما دفع المغرب إلى اتخاذ قرار نعتبره مناسبا”، وبذلك يغلق الموضوع.”
وأكد ، أحمد عطاف، اليوم أن الأمر المتعلق بما أسماه “مصادرة” ممتلكات سفارة الجزائر في المغرب “إنتهى”. مضيفا إن الأمر انتهى بعد إتخاذ المغرب لموقف تم إعتبرناه “لائقا”، وذلك عقب رد الجزائر في هذا الشأن.
وشدد عطاف على أن “سيادة الجزائر بين أيدي آمنة”، مشيراً إلى أن “الموضوع أثير من قبل المغاربة، ونحن قمنا بالرد عليه، الأمر الذي دفع المغرب إلى اتخاذ قرار نعتبره لائقا، وانتهى الأمر عند هذا”.
وكانت الجزائر أعربت في بيان لها عن إدانتها لقرار الحكومة المغربية بإدراج مباني مملوكة للدولة الجزائرية. ضمن قائمة العقارات التي ستُنتزع ملكيتها لتوسيع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالرباط.
واعتبر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، بأن هذا القرار هو تصعيد واستفزاز من جانب المغرب. متوعدا بأن “الحكومة الجزائرية سترد على هذه الخطوة بكل الوسائل التي تراها مناسبة”.
وكانت الحكومة المغربية قد قررت إدراج 3 مباني مملوكة للدولة الجزائرية ضمن قائمة العقارات. التي ستُنتزع ملكيتها لتوسيع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.