24 ساعة-متابعة
أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. إن الوزير أحمد عطاف، تلقى اليوم الأربعاء. مكالمة هاتفية من وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا ستيفان سيجورني.
و كشف البيان إلى أنه بهذه المناسبة، استعرض الوزيران. واقع العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها، وكذا تحضيرات الاستحقاقات رفيعة المستوى المُقبلة. كما تناولا بشكل مُعمق المباحثات الجارية على مستوى مجلس الأمن الأممي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام. وعلى وجه الخصوص المأساة غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر ذاته، أضاف بأن الطرفين اتفقا على ضرورة تحرك مجلس الأمن. للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة. وإقرار وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار دون مزيد من التأخير. وفي ذات المنظور. أكد الوزيران على ضرورة إعادة بعث مسار السلام بغية تحقيق تسوية عادلة ودائمة ونهائية للقضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، ولم يتطرق الجانبان إلى نزاع الصحراء المفتعل. الذي عادة ما يحرص المسؤولون الجزائريون على إقحامه في أي مباحثات مع نظرائهم من مسؤولي الدول الكبرى. وذلك في محاولة منهم لانتزاع مواقف تساير الموقف الجزائري من هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
ووفق مراقبين يشير غياب قضية الصحراء عن محادثات عطاف ونظيره الفرنسي. إلى تباين وجهات النظر بين البلدين حول هذا الملف. ففي الوقت الذي تتمسك فيه الجزائر بدعم أطروحة البوليساريو، ومعاداة الوحدة الترابية للمغرب. تؤكد فرنسا على دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب، باعتبارها الحل الكفيل بتسوية هذا النزاع. وهو الموقف الذي عبر عنه رئيس الدبلوماسية الفرنسية ستيفان سيجورني. خلال الزيارة التي قادته شهر فبراير الماضي إلى الرباط