عبد الرحيم زياد – العيون
بعد جنوب إفريقيا ومملكة ليسوتو، حل وزير الخارجية الجزائري “صبري بوقادوم” بأنغولا، اليوم الخميس، حيث التقى مع بالرئيس الأنغولي “جواو لورنسو”، وعقد اجتماعا مع وزير الخارجية الأنغولي “أنطونيو تيتي”، تمحور مناقشة العلاقات بين الطرفين، وكذا نزاع الصحراء، سعيا لتجديد أنغولا لموقفها منه تحضيرا للقمة الأفريقية المقبلة للإتحاد الإفريقي.
وفي تغريدة له نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل “تويتر” أشارصبري بوقادوم إلى أن ” لقاءات مثمرة جمعته بنظيره الأنغولي “أنطونيو تيتي” وكبار المسؤوليين في العاصمة الأنغولية لواندا”
وتعد الجولة الأفريقية التي تعتبر لواندا ثالث محطة في جولته الإفريقية، في ردة فعل طبيعية للجارة الشرقية للمغرب، بعد تلقيها جملة من الضربات السياسية والدبلوماسية من طرف المملكة المغربية،آخرها زيارة لكبار المسؤولين الأمريكيين لمدينتي الداخلة والعيون بعد الاعتراف بمغربية الصحراء وتوالي فتح القنصليات، فضلا عن أخرى ميدانية تمثلت في تحرير معبر الكركرات وتأمين حركته، وهي الضربات التي تحاول الجزائر وضعها كعنوان لتحركاتها في القارة الإفريقية.