24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى الجزائر، في زيارة عمل تأتي في إطار الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي بين البلدين، وأجرى محادثات ثنائية مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة.
واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الخميس، الوزير السعودي للشؤون الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وذلك بحضور وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وعدد من المسؤولين.
مصادر متطابقة، اوردت أن زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى الجزائر، تأتي في ظل الحديث عن قيادة المملكة العربية السعودية، لوساطة من أجل إقناع الجزائر بتطبيع العلاقات مع المغرب، في أفق إنعقاد القمة العربية المقررة بالجزائر في شهر نونبر المقبل.
ذات المصادر أكدت أن السعودية تضغط وسط تكتم شديد، لإقناع قادة الجزائر بقبول عرض الوساطة الذي قدمته المملكة السعودية من أجل إعادة تطبيع العلاقات المقطوعة مع المغرب وتخفيف حدة التوتر، وذلك قبيل القمة العربية المقبلة.
يشار في ذات السياق الى ان الرياض كانت قد عبرت، عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن أسفها لما آلت إليه الأمور بين البلدين، ودعت إلى العودة إلى ما كانت عليه الأمور بأسرع وقت ممكن، وذلك بعد قرار الجزائر في غشت 2021، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط.