24 ساعة ـ متابعة
في مقابلة بالتلفزيون الرسمي أمس، ذكر وزير الخارجية المالي أن أزمة بلاده مع الجزائر. سببها عدم احترام سيادة مالي والتدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد عبد الله جوب أن أي دولة لا يمكنها ان تكون اكثر حرصا على مصلحة الماليين أكثر من الماليين أنفسهم. متمنيا أن “الأزمة تنتعي عبر القنوات الدبلوماسية ولذلك رجع سفيرا البلدين”.
و اضاف الدبلوماسي المالي لقد “أرادوا ارسال رسالة في ضرورة احترام مالي. وسيادتها وترك محاولات استغلال المؤسسات الدولية في الاساءة الينا”.
وتحدث وزير الخارجية المالي، عن شراكات مالي المتعددة، ردا على ما يشار من ان مالي تركت فرنسا المستعمرة. وارتمت في احضان استعمار آخر وهو روسيا “أن من يقولون هذا الكلام يعترفون في قرارة أنفسهم. أنهم ما زالوا مستعمرين، هذه العقلية هي التي نريد أن نغيرها في افريقيا”
و اضاف جوب “اما عن روسيا فلم نرتمي فيها بقدر ما استفادتنا منها من ناحية التسلح والعتاد وكان شركاؤنا السابقون يعرقلوننا وروسيا. لا تقدم لنا هكذا وانما نشتري منها بحر اموالنا وهي فتحت احضانها لنا ونتطلع لشراكة اوسع في مجالات اخرى”.
و استرسل عبد الله جوب “لدينا شراكة مع “الصين و “تركيا و البرازيل فنحن نرحب بكل هؤلاء ولا نريد من اي شخص. كي يأتينا ليملي علينا من نصادق ومن لا نصادق”