24 ساعة ـ متابعة
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس الأربعاء، عن إعادة فتح المعابر الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية “خلال الأيام المقبلة”، وذلك بعد أكثر من عامين من الإغلاق.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن هذا الإعلان جاء بعد لقاء ألباريس مع بوريطة اليوم الأربعاء، في أول لقاء لهما بعد استئناف العلاقات بين البلدين، بعد دعم إسبانيا لخطة الحكم الذاتي.
وأكد ألباريس أن “القرار السياسي” الخاص بإعادة فتح الحدود تم الاتفاق عليه بالفعل مع المغرب، لكنه أشار إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية هي التي ستعلن الموعد المحدد حالما يتم حل بعض “الجوانب العملية”.
وأضاف الوزير الإسباني أن فتح هذه المعابر الحدودية سيكون في وجه الأشخاص والسلع على حد سواء، وأن ذلك سيتم بطريقة “منظمة وتدريجية”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن الشروط التي ستكشف عنها وزارة الداخلية.
وكان ألباريس قد صرح بعد لقائه ببوريطة أمس الثلاثاء أن إسبانيا والمغرب سيعمقان “علاقاتهما بشكل أكبر” في المرحلة الجديدة التي تم افتتاحها، حيث لن تكون هناك أعمال انفرادية وسيتم الاتفاق في جميع المجالات.
وأشار الوزير الإسباني إلى الاتفاق الثنائي على “تعزيز علاقاتنا الثنائية وتعميقها” ، مشددًا على أن الاجتماع رفيع المستوى الذي سيعقد قبل نهاية العام سيمثل “نقلة نوعية” في العلاقات الثنائية.
كما أشار المتحدث إلى الانخفاض الملحوظ في وصول المهاجرين غير النظاميين إلى إسبانيا وجزر الكناري، مؤكدا على “المهمة غير العادية” التي تقوم بها قوات الأمن في البلدين