24 ساعة ـ متابعة
أبدى وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، دعمه لرئيس بلدية “بيزييه”. الذي يواجه دعوى قضائية لرفضه تزويج مهاجر جزائري غير نظامي. من مواطنة فرنسية داعيا لاتباع الصرامة بالتعامل مع الجزائر.
وأعرب ريتايو حسب وسائل اعلام فرنسية، عن تضامنه مع رئيس بلدية بيزييه اليميني “روبرت مينارد”. الذي يمثل أمام المحكمة إثر دعوى قضائية رفعت ضده بعدما رفض تنظيم حفل زفاف، بين امرأة فرنسية وجزائري لا يحوز وثائق الإقامة: “الأمور تسير بالمقلوب نحن نمشي على رؤوسنا”.
وأضاف برونو، “نعلم جيدا أنه من خلال الزواج، يمكن لاحقا تسوية الوضع القانوني لشخص ما. إن رئيس البلدية الذي يسعى لتطبيق القانون الذي يعارض ذلك، هو من يمثل أمام القضاء، وليس الشخص الذي دخل الأراضي الفرنسية بطريقة غير شرعية.”
واسترسل : ” لحسن الحظ، هناك نص قانوني سيُعرض قريبا على مجلس الشيوخ. وأعتقد أنه عندما تكون القاعدة غير مناسبة، يجب تعديلها”. داعيا الى “تفعيل ميزان القوة والصرامة ضد الجزائر”.
وكان “مينارد” قد رفض في عام 2023 تنظيم حفل الزفاف بين الشابة الفرنسية التي تبلغ من العمر 29 عاما.
والشاب الجزائري الذي يبلغ 23 عاما، معتبرا “أن الشاب الجزائري في وضعية غير قانونية. وعليه التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية”.