24 ساعة _ متابعة
شدد وزير الصحة خالد آيت الطالب، اليوم الأربعاء، على ضرورة تلقي المواطنين اللقاح لوقف تفشي وباء (كوفيد-19)، في سياق ظرفية وبائية تزداد خطورة.
وأكد آيت الطالب في تصريح صحفي، على تدهور الحالة الوبائية وذلك ارتباطا بارتفاع حالات الإصابة، لاسيما الحالات الخطيرة أو الحرجة المتواجدة في أقسام الإنعاش، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يرقدون في هذه الأقسام يشكلون جزء من فئة عمرية تفوق الـ50 عاما فوتوا على أنفسهم تلقي اللقاح.
مضيفا أن من بين المصابين من هذه الفئة من يتواجدون في غرف الإنعاش يعانون من الهشاشة ومن أمراض مزمنة أغلبها داء السكري.
وعبر وزير الصحة عن الأسف لكون هؤلاء الأشخاص “ضيعوا على أنفسهم فرصة التلقيح لعدة أسباب، منها تفضيلهم لقاحا على آخر”، مؤكدا، في هذا الصدد، أن “جميع أنواع اللقاح لها نفس المفعول، ويجب الاستفادة من كافة اللقاحات المتاحة من أجل الحصول على الحماية”.
وبحسب المسؤول الحكومي، فإن مواطنين آخرين تريثوا في التطعيم لأنهم كانوا متوجسين من العملية، معتبرا أن التلقيح يشكل فرصة للحماية لم يستثمرها عدد كبير من المواطنين.
وأفاد “إن عملية اللقاح بالمملكة ليست متاحة لكافة البلدان. والملك محمد السادس أعطى دفعة كبيرة من شأنها أن تشكل فرصة للتطعيم”، داعيا المواطنات والمواطنين إلى عدم تفويت هذه الفرصة.
وفضلا عن الحماية التي توفرها عملية التلقيح للفرد ولمحيطه، ستمكن المستفيد، أيضا، من الحصول على جواز التلقيح يساعده على التنقل بكل حرية، وفق آيت الطالب.
ليخلص في الأخير إلى أن المواطنات والمواطنين الذين لم يتلقوا التلقيح عليهم التوجه بسرعة إلى أقرب المراكز المخصصة لذلك، مفيدا بأن هذه المراكز ستكون معبأة بدء من يوم ثاني عيد الأضحى الموافق ليوم الخميس حتى تستفيد الساكنة المعنية من عملية التطعيم.