24 ساعة ـ متابعة
رفض وزير الصحة التونسي علي مرابط الحديث عن طبيعة الوضع الصحي للرئيس قيس سعيد.
ولم يرد الوزير على سؤال وجهه له الصحافيون خلال فعالية صحية، حول صحة التقارير والإشاعات التي تتحدث عن صحة الرئيس قيس سعيّد، حيث التزم بالصمت رغم إلحاح الصحفيين وغادر من دون أي يعلق بكلمة حول الملف.
وخلال الأيام الأخيرة، تصاعد القلق في تونس بشأن غياب مفاجئ للرئيس قيس سعيد عن النشاط السياسي. والمشهد الوطني، خاصة في ظرف يشهد تحركات اقليمية وزيارات متتالية لشخصيات أجنبية ومواقف من الأزمة في تونس،
في ذات السياق، قال رجل القانون أمين محفوظ الذي عينه الرئيس سعيد. ضمن لجنة أشرفت على النقاشات. بشأن الدستور الجديد “نرجو السلامة لرئيس الجمهورية ولكن من حق الشعب. أمام جسامة مسؤولية رئيس الجمهورية، الحصول عن المعلومة وبدقة”.
وعزز الرئيس سعيد من صلاحياته بشكل واسع في الدستور الجديد الذي وضعه عبر استفتاء شعبي. عقب اعلانه التدابير الاستثنائية في 2021 وحله
البرلمان وعدة هيئات دستورية أخرى. وتتهمه المعارضة بالتأسيس لحكم فردي