أسامة بلفقير – الرباط
تبددت آمال الأطر الصحية في الحصول على تحفيز مالي نظير المجهود الكبير الذي تبذله في مواجهة جائحة كورونا. فبعد تصريحات لوزير الصحة بقرب صرف هذه المنحة، التي رصدت لها وزارة الاقتصاد والمالية أزيد من 400 مليون درهم، تحول صرف هذه المنحة إلى سراب حقيقي.
وقالت مصادر عليمة إنه على خلاف بعض الدول، كفرنسا التي صرفت المنحة في بدايات الجائحة وفق معايير دقيقة، فإن وزارة الصحة وبعد مضي حوالي 8 أشهر على دخول المملكة معركة مفتوحة ضد الفيروس، تعرضت فيها الأطر الصحية للإنهاك والاستنزاف في ظل مئات الإصابات المسجلة وعدد من الوفيات، بدت وزارة الصحة عاجزة لحد الآن عن اتخاذ قرار حاسم.
وعلى خلاف الفعالية التي أبدتها وزارتا الداخلية والمالية في صرف الدعم لملايين المغرب بشكل سريع، رغم غياب معطيات كافية حول الأشخاص غير المتوفرين على راميد، سقطت وزارة الصحة لي فخ البيروقراطية الإدارية من خلال إحداث لجان لم تنجح في تسريع صرف هذه المنحة التي باتت غير ذات معنى بالنسبة لأطرها، التي اصبحت اليوم تطالب بتحسين وضعها المادي والاجتماعي وحمايتها من المخاطر المحذقة بها داخل مستشفيات المملكة