الأناضول
طالب وزير العدل الألماني هيكو ماس، بوضع قاعدة بيانات للمتطرفين على مستوى أوروبا، بعد أعمال الشغب الأخيرة في هامبورغ، شمالي البلاد.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “بيلد” اليمينية الألمانية واسعة الانتشار، اليوم الإثنين، قال ماس “ليس لدينا حتى الآن قاعدة بيانات للمتطرفين في أوروبا، وأظهرت قمة العشرين في هامبورغ حاجتنا لها بشكل واضح”.
وتابع “عدد كبير من الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال عنف جاءوا من الخارج إلى هامبورغ، لذلك هناك حاجة لملف للمتطرفين يمكن للجميع في أوروبا الوصول إليه”.
وعن أسباب الحاجة لقاعدة البيانات، قال “بمساعدة قاعدة بيانات من هذا النوع، يمكن للسلطات رفض دخول الأشخاص المعروفين بارتكاب أعمال عنف، على الحدود عند تنظيم فاعليات مثل قمة العشرين”.
ودعا ماس أيضًا إلى “استثمار المزيد من الأموال في مراقبة المتطرفين”.
ومنذ مساء الجمعة حتى صباح الأحد، شهدت مدينة هامبورغ الألمانية احتجاجات شارك بها الآلاف من اليساريين، ضد قمة العشرين وسياسات دولها الرأسمالية.
واندلعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة، ما أسفر عن إصابة 476 عنصرًا شرطيًا، والعديد من المتظاهرين (لم يخرج إحصاء رسمي بهم)، فضلًا عن حرق العديد من السيارات وتدمير واجهات المتاجر.
واستضافت هامبورغ الألمانية، الجمعة والسبت، قمة العشرين (G20) الاقتصادية، حيث تولت انتقلت رئاسة المجموعة من الصين إلى ألمانيا وذلك لعام قادم.
وتضم مجموعة العشرين كلا من تركيا والولايات المتحدة والمكسيك وكندا والبرازيل وأستراليا والأرجنتين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا والسعودية، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.