24 ساعة ـ متابعة
أكد وزير الدولة والنائب الفيدرالي البلجيكي، أندري فلاهو، أن نجاح الاقتراع الثلاثي ليوم 8 شتنبر بالمغرب ونسبة المشاركة القوية للساكنة، يجسدان النضج الديمقراطي الكبير للمملكة.
واعتبر هذا الرئيس السابق لمجلس النواب بالمملكة البلجيكية ووزير الدفاع الأسبق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الأمر يتعلق باقتراع كان منتظرا بقوة ويكتسي أهمية بالغة، جرت أطواره في ظروف جيدة، مع مشاركة كبيرة سجلت ارتفاعا ملحوظا”.
وأضاف وزير الدولة البلجيكي أن هذا الاقتراع “يعطي إشارة أكيدة على النضج الديمقراطي الكبير للمغرب، وعلى الحساسية والمواطنة المسؤولة التي جرى التعبير عنها من خلال نتائج هذه الانتخابات”.
واعتبر فلاهو “أنه لمن دواعي السرور أن نرى هذا النوع من الاقتراع كما تم تنظيمه في المغرب، بترتيبات عملية غايتها تقريب الناخب من جميع الآليات، حتى يتمكن من التعبير عن نفسه، دون أن ننسى الزيادة في عدد مراكز التصويت، وارتفاع عدد الترشيحات النسائية.. إلخ. كل هذا يشكل إشارات تعكس نضجا ديمقراطيا كبيرا”.
وأضاف وزير الدولة البلجيكي أن الأمر يتعلق بـ “بشائر خير بالنسبة لصورة المغرب، إن على مستوى إفريقيا أو أوروبا، وعناصر مهمة من شأنها تعزيز علاقات المملكة مع شركائها، لاسيما بلجيكا”.
ورحب العديد من المراقبين، لاسيما الأجانب، بسير انتخابات الثامن من شتنبر في المغرب.
وأشادت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، اليوم الخميس، بـ “نجاح” هذه الانتخابات التي تميزت بـ “النزاهة” و”الشفافية” عبر مجموع تراب المملكة.
واعتبر وفد الجمعية، الذي يقوده النائب الإيطالي، ألبرتو ريبولا، في بلاغ “أن تنظيم هذه الانتخابات، المعقدة كما كان منتظرا، في خضم الموجة الثالثة للجائحة، يعكس التزام المغرب بالحفاظ على انفتاحه وتشبثه بأعلى معايير الديمقراطية ودولة القانون”، مشيرا إلى أن “الجهود المبذولة من طرف الدولة للتشجيع على مشاركة واسعة، أكثر شمولا وتمثيلية، تستحق التقدير”.