أطلق الوزير السابق والمفكر الجزائري نور الدين بوكروح، أمس السبت، مبادرة سياسية جديدة تحت عنوان “نداء إلى الجزائريين والجزائريات من أجل ثورة مواطنية وسلمية”، هدفها رفض استمرار النظام الحاكم الحالي.
وقال بوكروح، في النداء الذي أصدره باللغات العربية والأمازيغية والإنجليزية والفرنسية ونشرته مواقع إخبارية إلكترونية محلية، إن “الجزائر أمام منعرج صعب، إما أن يؤدي بنا إلى الخلاص أو عكس ذلك إلى المجهول”، داعيا الجميع إلى ما سماه “للنهوض، لا للانتفاضة”.
وطلب بوكروح، عبر مبادرته من الجزائريين والجزائريات “رفض وقول لا لطبع الأوراق النقدية من أجل دفع الأجور، ولا للعهدة الخامسة، ولا للخلافة المتفق عليها في الأعلى ولا لاستغلال الجيش والجماعات المحلية ومصالح الأمن والعدالة لإبقاء نظام أصبح غير شرعي ومضر بالمصلحة الوطنية”.
وأشار بوكروح إلى أن موعد 2019 المتعلق بالانتخابات الرئاسية يمكن تقديمه عن موعده لأي سبب، وهو ما يمكن أن يكون “فرصة تاريخية لنتخلص نهائيا من هذا النظام”.
وترشح بوكروح للانتخابات الرئاسية التي أقيمت في الجزائر عام 1995، كما تولى عدة مناصب وزارية في حكومات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الفترة من 2000 إلى 2005.