24 ساعة ـ متابعة
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مقابلة صحافية مع جريدة “دياريو دي أفيسوس”، أن المفاوضات الثنائية مازالت متواصلة بين إسبانيا والمغرب بخصوص ترسيم الحدود البحرية على واجهة المحيط الأطلسي.
و أضاف ألباريس أن اللجنة المشتركة ستجتمع من جديد في الأسابيع المقبلة، مؤكدة في الوقت نفسه أن “الأهم حاليا هو الحفاظ على العلاقات الجيدة مع المغرب”.
ولفت المسؤول الدبلوماسي إلى أنه “لا توجد أي أنباء رسمية من جانب الأمم المتحدة حول موضوع ترسيم الحدود البحرية قبالة جزر الكناري”، مشدداً على أن “القضية لا تخص وزارة الخارجية فقط، لأنها تحرص على إعداد الإطار الذي يتم فيه الامتثال لقرارات الأمم المتحدة”.
وتابع المشرف على الجهاز الدبلوماسي الإسباني بأن “قضايا ترسيم الحدود البحرية تهم العالم برمته، حيث يوجد تفكير آني ومستقبلي بشأن كيفية الاستفادة بشكل أفضل من المواد الباطنية”، مشيراً إلى أن “مجموعة ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا هي مثال رائع على الحوار المشترك منذ 15 سنة”.
وتطرق مانويل ألباريس كذلك إلى قضية الصحراء المغربية، إذ قال إن “إسبانيا تسعى إلى مساعدة المبعوث الأممي إلى المنطقة، ستافان دي ميستورا، من أجل حل الصراع الذي استمر لنصف قرن، لكن ينبغي أن تتم العملية في إطار الأمم المتحدة، على أساس قبول الحل من جميع أطراف النزاع”.