24 ساعة-متابعة
عقد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. لقاء مع وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، إن عطاف أجرى محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الاسلامية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك. وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي،
واضاف البيان، إن اللقاء شكل فرصة لتجديد دعم الجزائر لرئاسة الجمهورية الاسلامية الموريتانية للاتحاد الافريقي خلال العام الحالي. وقيادتها للعمل الافريقي المشترك نحو تفعيل الجهود الجماعية في مواجهة التحديات التي تواجهها دول وشعوب القارة في المرحلة الراهنة.
في ذات السياق، يرى مراقبون، أن الجزائر كثفت في الآونة الأخيرة من اتصالاتها ولقاءاتها بالمسؤولين الموريتانيين. وذلك في محاولة للتشويش على التقارب الذي تشهده العلاقات بين الرباط نواكشوط . منذ وصول ولد الغزواني إلى السلطة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي. وهو التقارب الذي تخشى الجزائر أن ينعكس على الموقف الموريتاني من نزاع الصحراء.
ويري المراقبون، ان هذه اللقاءات تأتي في ظل العزلة التي باتت تعيشها الجزائر، بعد تدهور علاقاتها مع دول الساحل، وانخراط هذه الأخيرة في المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهي المبادرة التي أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن نواكشوط جزء أساسي منها، وذلك خلال الزيارة التي قادت وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك يناير الماضي إلى المملكة.